عادت تنسيقية إعتصام الكامور اليوم في تدوينة منشورة على صفحتها في موقع فايسبوك للتأكيد على أنه لا مجال لفتح «الفانة» المغلقة إلا بعد استجابة الحكومة لمطالب أهالي الجهة الخاصة بتنفيذ اتفاق الكامور، مهددة بالتصعيد خلال قادم الأيام… وأكدت التنسيقية في ذات التدوينة على أن الصعوبات الكبرى التي تعرفها اليوم الشركات البترولية بصحراء تطاوين بسبب تواصل غلق وحدة الضخ وامكانية التوقف عن الإنتاج خلال أيام يعود إلى رفض الحكومة فتح باب الحوار لإنهاء مشكل تطبيق اتفاق الكامور.