كتب: عدنان الشواشي رحل ، اليوم ، حبيبنا و بطلنا و أحد أبرز و ألمع و أوفى أبناء تونسنا الولّادة الغالية الخالدة... رحل حمّادي العقْربي إلى جوار ربّه تاركا وراءه إرثا كرويا و أخلاقيا ثمينا ناصعا ثريا بفائض من شيّم و مفاخر و سمات الرّجال ، الرّجال..... و مهما كتبت و وصفت لن أقدر ، في هذه الرّسالة القصيرة الباكية المرتجلة ، على ذكر جميع صولاته و جولاته الكروية الخارقة الخالدة و توصيف فنّياته الفريدة الرّشيقة السّاحرة و حصر مقدار قطرات عرقه الصّادقة الهائلة التي تشهد كلّ نبتة عشب من جميع الملاعب التي شرّفها و أسعدها ، بمدى صفائها و سخائها و نبل و كرم منبعها... رحمك الله يا عزيز هذه الأرض الطّيّبة و جماهيرها التي تجلّك و تحترمك و تحبّك و لن تنساك... مثلك لا يُنسى يا حمّادي العقْربي .. يا ألطف و أعزّ و أوفى النّاس..... صديقك المحبّ المُعجب الوفيّ