هو صديق عزيز و رفيق درب طويل و إبن وفيّ من أبناء "الغالية"التي أحبّته و أحبّها وخدمها و ساهم في كتابة تاريخها الكُرَوي المجيد كظهير أيسر مميّز فذّ صلب عتيد يشهد له العُشْب الأخضر بغزارة و صفاء قطرات عرَقه الذي لم يبخل أبدًا حبيبي "محمّد النوّالي" أو " القْوشي" على إهدائه بسخاء فيّاض و حبّ صادق و عزيمة من حديد إلى الغالية و "شعب" الغالية رحل حبيبي "القْوشي" إلى الرّفيق الأعلى تاركا لوعة و حسرة في قلبي و قلوب أبناء و بنات "الجمعية" و زملائه في السّاحة الرياضية و أحبّائه المقرّبين ، و أنا واحد منهم .. واحد من الذين نالوا شرف صداقتك يا غالي و متعة مجالستك طوال صُحبة صادقة خالصة رائقة لن أنساك يا صديقي و رفيقي العزيز كما لن تنساك " الغالية" التي عشقناها معا و سنظلّ نعشقها بعدك يا ألطف و أوفى أبناء "الغالية" الله يرحمك يا أعزّ و " أرْجل" النّاس...