أمام موجة ثانية من الكورونا و أخذا بعين الاعتبار لبنيتنا التحتية المدرسية المهترئة و افتقار بعض مدارسنا و معاهدنا للماء الصالح للشرب ، علاوة على الحالة المزرية لدورات المياه و الاكتظاظ المسجل في غالبية أن لم نقل كافة أقسام المستويات الدراسية ، و نظرا لتضارب أقوال الأطباء و المختصين فيما يتعلق بعلاقة الأطفال دون ال12 سنة بالكوفيد 19، يصبح في مثل هاته الظروف ، تطبيق و الالتزام بالبروتوكول الصحي صلب مدارسنا الابتدائية و معاهدنا الثانوية ، أمرا يكاد يكون مستحيل ، و تكون حينئذ العودة المدرسية قبل التحكم في الجائحة أمرا بالغ الخطورة لا يجب المجازفة به في أي حال من الأحوال ، ثم أن 6 أشهر أو حتى سنة بأكملها من التوقف او الانقطاع المدرسي ، و رغم سلبياتها و مساوئها المؤكدة ، الا أنها تبقى قابلة للتدارك متى سمحت الظروف بذلك ، في أقرب الاجال بحول الله السميع العليم .