في تونس اليوم شعب منقسم بين أمنيتين، قسم من الشعب ملّ الفوضى والفراغ الحكومي وطول الانتظار فهو يتمنى فوز حكومة المشيشي بثقة النواب في البرلمان حتى تقلع السفينة… وقسم يردد بالليل والنهار (إن شاء الله حكومة المشيشي في البرلمان تسقط و ما تمشيشي)… …في هذا الأحزاب منقسمة، ووسائل الإعلام منقسمة وتجار السياسة سوقهم منقسمة، وتونس الشعب تبحث عن وطني عاقل حكيم يوحد ويجمع كلمة تونس المنقسمة…فهل يظهر هذا الوطني العاقل الحكيم اليوم أم تبقى تونس تنتظر كما ينتظر البعض ظهور المهدي وتبقى تعيش بين مشى المشيشي وما يمشيش المشيشي؟