سعت "الصّريح أونلاين" إلى معرفة موقف عائلة ساحر الأجيال حمّادي العقربي من الجدل القائم حول إطلاق اسمه على ملعب رادس وحول احتجاجات البعض إثر تركيز اللّوحة التي تحمل الاسم الجديد للملعب: الملعب الأولمبي حمّادي العقربي. اتّصلنا بابن أخت الفقيد حمّادي العقربي واللّاعب الدّولي السّابق للسّي آس آس محمّد السّوداني وسألناه عن موقف عائلة ساحر الأجيال من هذه المسألة. وقد أفادنا أنّ زوجة الفقيد سارّة البعزاوي العقربي طلبت من جميع أفراد العائلة عدم الخوض في هذا الموضوع وتفادي الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام بخصوص موقف العائلة من ذلك الجدل ومن معارضة البعض لتغيير اسم ملعب رادس وذلك نسجا على منوال حمّادي العقربي الذي حرص طوال حياته على النّأي بنفسه عن كلّ الإشكالات والخلافات وعن التزامه بالحياد حتّى ولو كانت المسألة تخصّه هو وبصفة مباشرة. محمّد السّوداني قال كذلك إنّ زوجة الفقيد سارّة أشارت كذلك إلى أنّ حمّادي العقربي لم يطلب أيّ شيء من أيّ كان طوال حياته وكان دوما حريصا على الابتعاد عن الأضواء ورافضا لأيّ امتيازات. كما شدّدت على أنّ ساحر الأجيال كان ينبذ الخلافات والتّفرقة وكان يسعى دوما للمّ الشّل وجمع النّاس. في الختام أكّد لنا ابن أخت حمّادي العقربي واللّاعب السّابق للنّادي الرياضي الصفاقسي محمّد السّوداني أنّ زوجة ساحر الأجيال وبقية أفراد العائلة حريصون على أن يظلّوا أوفياء للقيم والمبادئ التي كان يؤمن بها الفقيد.