متابعة لما أوردناه حول تعرض سفينة «عليسة» إلى حادث في عرض البحر وهي في طريقها من مدينة برشلونة الإسبانية إلى تونس، أفاد المدير العام للنقل البحري والموانئ البحرية التجارية يوسف بن رمضان أن الحادث يتمثل في حريق بمحرك السفينة وذلك جراء تسرب للمحروقات ناتج عن انفصال برعم مما تتسبب في إيقاف محركي الدفع مما جعل السفينة تتوقف في عرض البحر وجعلها غير قادرة على التحرك. وأشار ذات المصدر أن الحريق حصل عند وجود السفينة في قلب الحوض الغربي المتوسطي أي 100 كيلومتر جنوب غرب جزيرة سردينيا. وأضاف بأن السفينة من نوع المجرورات وعلى متنها 132 مجرورة وعدد من المجرورات والبضائع وكانت قادمة من برشلونة إلى ميناء رادس. وقال بأن طاقم السفينة قام باستعمال أدوات الإطفاء الذاتية للسفينة وفي الإبان انعقدت مباشرة خلية أزمة بوزارة النقل التي أعلمت أقرب سفينة تونسية في البحر التي كانت بعيدة عنها حوالي 7 ساعات وتم التحاور مع شركات التأمين إلى حين تعيين جرار من مالطا لمساعدة السفينة على الوصول إلى ميناء رادس وفي الأثناء تمت إعادة تشغيل محرك السفينة بفضل طاقم السفينة مما جعلها تقترب من الجرار أكثر، حسب ما أفاد ذات المصدر لموزاييك، الذي أكد أن طاقم السفينة قام بعمل إحترافي كبير مكّن من تجاوز العطب سريعا وفق قوله.