بعد اللغط الكبير الذي رافق فقدان درع احد جنود القاءد القرطاجني حنبعل من متحف سلقطة، الذي اشار إليه الناشط في المجمتع المدني وعضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابق سامي بن سلامة، واختلفت ردود الافعال الرسمية الغير مقنعة في شأنه بالنسبة إلى الكثير من متابعي هذا الملف الخطير. عاد اليوم هذا الدرع المصنوع من النحاس وليس من الجص كما روج له البعض من المسؤولين السابقين، عاد بعد غياب دام أشهر بعد المشاركة في إحدى اشهر المعارض العالمية بروما في مجال التراث والأثار . والآن وبعد رجوع الدرع إلى ارض الوطن يبق السؤال المطروح بجدية هل هو الدرع المفقود من متحف سلقطة ام انه يتبع متحف باردو كما روج له معهد التراث من قبل؟ ننتظر اجوبة شافية حول هذا الموضوع في الأيام القادمة من قبل المشرفين على الشأن التراثي في البلاد .