على إثر إضاعته للرّكلة التّرجيحية الخامسة للنّادي الرياضي الصفاقسي والتي كان بإمكانها أن تمنح الفريق كأس السّوبر لو تمّ تسجيلها كان اللّاعب الشّاب عبد الله العامري عرضة لانتقادات شديدة من بعض أنصار النّادي... لكن سرعان ما انطلق العديد من أحبّاء الأسود والأبيض في حملة دعم ومساندة للّاعب عبد الله العامري للرّفع من معنوياته اعتبارا لأنّ أي لاعب مهما كان اسمه ومهما كانت قيمته أو خبرته بإمكانه أن يضيع ضربة جزاء أو ركلة ترجيحية فما بالك بلاعب شابّ انضمّ حديثا للفريق! من جهة أخرى حمّل جلّ أنصار نادي عاصمة الجنوب مسؤولية إضاعة ضربة الجزاء الخامسة التي كانت حاسمة للإطار الفنّي نظرا لأنّ اللّاعب عبد الله العامري هو لاعب شابّ تنقصه الخبرة لمثل هذه الوضعيات ولم يشارك ضمن الفريق سوى لفترات وجيزة علما وأنّ اللّاعب لا يتجاوز عمره 19 سنة (من مواليد يوم 6 سبتمبر 2001). لذلك هناك اعتقاد سائد في أوساط جمهور نادي عاصمة الجنوب أنّه كان على المدرّب فوزي البنزرتي ومساعديه اختيار لاعب لديه ما يكفي من الخبرة لتنفيذ ضربة الجزاء الخامسة لضمان أوفر الحظوظ لتجسيمها. في الواقع أشار جلّ أحبّاء السّي آس آس ضمن تدويناتهم على شبكات التّواصل الاجتماعي على أنّ فريقهم خسر لقبا كان في متناوله وضاع منه في آخر لحظة بطريقة ساذجة... لكنّهم شدّدوا من جهة أخرى على ضرورة تفادي توجيه انتقادات شديدة للّاعب عبد الله العامري وتسليط ضغوطات رهيبة عليه حتّى لا يخسر النّادي الصفاقسي لاعبا واعدا قادرا على تقديم الإضافة مستقبلا لخطّ وسط الميدان. برافو لأحبّاء السّي آس آس على وعيهم وعلى موقفهم الإيجابي والبنّاء تجاه اللّاعب عبد الله العامري!