يا أهل الخير، يا أهل البر والإحسان، يا من بنيتم المساجد وجهزتموها بالزرابي والثريات بارك الله لكم فيما فعلتم وقدمتم وضاعف أجركم ...اليوم في تونس انتشر وباء الكورونا ومازال ينتشر، ووزارة الصحة ميزانيتها محدودة ووسائلها في ملاحقة هذا المرض المخيف بالمخابر وأسرة الإنعاش محدودة.... ....يا أهل البر والإحسان من الموسرين وغير الموسرين تقدموا وتعاونوا على جمع الأموال لشراء المخابر وأسرة الإنعاش، ساهموا بصدقة التطوع لا بالزكاة ، ساهموا بالفوائض البنكية ...إن الوباء عافانا الله وعافاكم يصل للغني وللفقير، والمخبر والسرير قد يحتاج إليه الغني والفقير، فاشتروا المخابر وأسرة الإنعاش وقدموها إعانة للدولة ما دام خطر الوباء فرض هذا ولا تحيط به ميزانية الدولة....خذوا طريق الأجداد أيها الأحفاد في دعم مشاريع بصدقة التطوع وبهذا تحفظوا أنفسكم وتحفظوا غيركم...