علمت الصريح أون لاين أن لغز اختفاء فتاة منذ الإثنين الفارط في العاصمة على اثر مغادرتها مقر عملها اتضحت معالمه اليوم بعد العثور على الفتاة المختفية جثة هامدة وملقاة في قنال على طريق المرسىتونس. وتفيد التفاصيل الأوليّة حول الجريمة البشعة حسب ما علمت الصريح أون لاين أن الفتاة الضحية غادرت مقر عملها يوم الاثنين الفارط في التوقيت المعتاد أي الخامسة مساء غير أنها لم تعد إلى منزل عائلتها كالمعتاد ليتم في ذات المساء الإعلام عن غيابها، خصوصا بعد أن عجزت عائلتها عن الإتصال بها أو معرفة مكانها… ليتم اليوم العثور على الضحية جثة هامدة مرمية في مجرى قنال في منطقة عين زغوان على الطريق السريعة تونسالمرسى…هذا وقد تحركت وحدات الأمن على الفور وأجرت أبحاثا سريعة مكنتها من حصر الشبهة في أحد المنحرفين يبلغ من العمر 25 عاما، ومعروف بالتحرك في ذات المنطقة وتنفيذ البراكاجات وافتكاك متاع الغير، وهو صاحب سوابق عدلية وسبق أن نفذ عديد العمليات ضد المارّة في نفس المنطقة، هذا وقد تحركت وحدات الأمن المتعهدة على الفور وفق ما علمت الصريح أون لاين ليتم الإيقاع به في كمين محكم… هذا وقد اعترف المشتبه به أنه أقدم على مراقبة تحركات الفتاة يوم الجريمة بعد مغادرتها لمقر عملها، مضيفا أنه استهدفها بعملية براكاج مستخدما العنف وسلاحا أبيض كان بحوزته بغاية سلبها أموالها وهاتفها، غير أنها تصدّت له بكل شجاعة واستبسلت في الدفاع عن نفسها، ليقوم بالإعتداء عليها بالعنف الشديد وطعنها مستغلا خلو المكان من المارّة، وحين طعنها سقطت الفتاة الضحية في الطريق ليقوم بجرها ورميها في مجرى القنال وتركها تواجه الموت بمفردها…ثمّ فرّ من المكان على جناح السرعة قبل التفطن إلى ما قام به من جرم في حق فتاة لا ذنب لها.. هذا ومن المنتظر أن يتم إحالة المتهم على القضاء بعد إنهاء التحقيقات معه في خصوص ما نسب إليه.