اتهمت مجموعة من الفتيات في مدينة الإسكندرية المصرية طبيبا نفسيا بالتحرش، وذكرن أنه أوهم ضحاياه من النساء بعلاجهن عن طريق الأحضان والتلامس الجسدي. وقالت الفتيات، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الطبيب زعم بأنه حصل على دراسات حديثة، لا يعرفها أحد غيره، تقول إن أي ملابس داخلية للبنات أو الولاد تسبب الإصابة بالسرطان. ودشن بعض رواد"فيسبوك" هاشتاغ #الدعم_لضحايا_متحرش_الإسكندرية، وذلك بهدف فضح الطبيب النفسي المتحرش بالفتيات، ومن خلاله سردت العديد من الفتيات قصتهن مع الطبيب النفسي، واتهمن إياه بالتحرش بهم خلال علاجهن داخل العيادة، والبعض أكد أنه طالبهن بالخروج معه للتنزه بزعم العلاج النفسي. وقالت إحداهن، لوسائل إعلام محلية، إن المتحرش في الخمسين من عمره، يزعم بأنه دكتور نفسي في حين انه في الواقع طبيب عام. وذكرت أنه يوجد لديه كتاب ديني كان يوزع في الكنائس، لذلك اعتقد البعض أنه يخدم فعلا في الكنيسة. وأشارت ضحية أخرى، إلى أن "غالبية الضحايا من البنات في عمر 16 و 17 سنة". وأضافت أن الرجل المذكور، كان يوزع مع كتابه، رقم هاتفه، "ولما البنات، تقرا الكتاب بتقرر تلجأ له فيبدأ يستمع لهن، ويدخل في تفاصيل حياتهن، وبعدها تبدأ مرحلة انتي مريضة نفسيًا وأنا لازم أعالجك". وأكدت الفتاة، أن المتحرش "كان يقوم بعلاج ضحاياه بواسطة جلسات كانت تتضمن تحرشا فجا وإعتداءات جنسية".
