عاجل/شبهات تعرّض سجين للتعذيب ببنزرت: هيئة المحامين تُعلّق على بلاغ وزارة العدل وتكشف..    عاجل - اليوم آخر أجل لدفع معلوم الجولان لهذه السيارات    ربط أكثر من 3500 مؤسسة تربوية بشبكة الألياف البصرية ذات التدفق العالي بالأنترنات    كل ما تحتاج معرفته عن ''كليماتيزور'' السيارة ونصائح الاستعمال    قيس سعيّد يُجدّد دعم تونس لفلسطين ويدعو لوحدة الموقف العربي..    عاجل/ في نشرة متابعة: تقلبات جوية وامطار رعدية بعد الظهر بهذه الولايات..    انطلاق امتحانات البكالوريا التجريبية..    عاجل/ منخفض جوي شبيه بمنخفض جانفي وفيفري..هكذا سيكون الطقس خلال الأيام القادمة..    عاجل -فلكيا : موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025    حكم قضائي في حق اجنبي متهم في قضية ذات شبهة ارهابية    بطولة مدريد المفتوحة للتنس للأساتذة: النرويجي كاسبر رود يتوج باللقب    البطولة الفرنسية : ليل يتعادل مع مرسيليا 1-1    فرص واعدة للمؤسسات التونسية في FITA2025: تونس تستقبل القمة الإفريقية يومي 6 و7 ماي 2025    عامر بحبة: أسبوع من التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة في تونس    عاجل : دولة عربية تعلن عن حجب 80% من الحسابات الوهمية    محرز الغنوشي: حرارة صيفية الظهر وأمطار منتظرة    بوفيشة: احتراق شاحنة يخلف وفاة السائق وإصابة مرافقه    مفتي السعودية يوجه رسالة هامة للحجاج قبل انطلاق الموسم بأيام    العثور على جثث 13 موظفا من منجم للذهب في بيرو    ترامب يأمر بفرض رسوم بنسبة 100% على الأفلام غير الأمريكية    الرحيلي: الأمطار الأخيرة أنقذت السدود... لكن المشاكل الهيكلية مستمرة    من الثلاثاء إلى الخميس: انقطاع مياه الشرب في هذه المناطق بالضاحية الجنوبية للعاصمة    حصيلة المشاركة التونسية في البطولة العربية لألعاب القوى بالجزائر: 19 ميدالية....    ترتيب لاعبات التنس المحترفات: انس جابر تتراجع..    سوريا.. انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف ب"الهاون"    باكستان تصعد حظرها التجاري ضد الهند    معرض تونس الدولي للكتاب: الناشرون العرب يشيدون بثقافة الجمهور التونسي رغم التحديات الاقتصادية    بوسالم.. فلاحون يطالبون بصيانة و فتح مركز تجميع الحبوب بمنطقة المرجى    كأس تونس لكرة اليد : الترجي يُقصي الإفريقي ويتأهل للنهائي    بورصة تونس تحتل المرتبة الثانية عربيا من حيث الأداء بنسبة 10.25 بالمائة    الرابطة الثانية (الجولة العاشرة إيابا)    البطولة العربية لألعاب القوى للأكابر والكبريات: 3 ذهبيات جديدة للمشاركة التونسية في اليوم الختامي    رئيس اتحاد الناشرين التونسيين.. إقبال محترم على معرض الكتاب    وزارة العدل توضّح    معرض تونس الدولي للكتاب يوضّح بخصوص إلزام الناشرين غير التونسيين بإرجاع الكتب عبر المسالك الديوانية    بوشبكة.. حجز أجهزة إتصال متطورة لدى اجنبي اجتاز الحدود بطريقة غير قانونية    الليلة: أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 25 و29 درجة    دخل فرعا بنكيا لتحويلها.. حجز عملة أجنبية مدلسة بحوزة شخص    قابس.. حوالي 62 ألف رأس غنم لعيد الأضحى    ثنائية مبابي تقود ريال مدريد لمواصلة الضغط على برشلونة المتصدر بالفوز 3-2 على سيلتا فيغو    انتفاخ إصبع القدم الكبير...أسباب عديدة وبعضها خطير    هام/ بالأرقام..هذا عدد السيارات التي تم ترويجها في تونس خلال الثلاثي الأول من 2025..    إلى أواخر أفريل 2025: رفع أكثر من 36 ألف مخالفة اقتصادية وحجز 1575 طنا من المواد الغذائية..    الفول الأخضر: لن تتوقّع فوائده    تونس في معرض "سيال" كندا الدولي للإبتكار الغذائي: المنتوجات المحلية تغزو أمريكا الشمالية    النفيضة: حجز كميات من العلف الفاسد وإصدار 9 بطاقات إيداع بالسجن    هام/ توفر أكثر من 90 ألف خروف لعيد الاضحى بهذه الولاية..    الدورة الاولى لصالون المرضى يومي 16 و17 ماي بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة    سوسة: الإعلامي البخاري بن صالح في ذمة الله    لبلبة تكشف تفاصيل الحالة الصحية للفنان عادل إمام    كارول سماحة تنعي زوجها بكلمات مؤثرة    هند صبري: ''أخيرا إنتهى شهر أفريل''    قبل عيد الأضحى: وزارة الفلاحة تحذّر من أمراض تهدد الأضاحي وتصدر هذه التوصيات    صُدفة.. اكتشاف أثري خلال أشغال بناء مستشفى بهذه الجهة    تونس: مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية    الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    أولا وأخيرا: أم القضايا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطورة الأوضاع الاجتماعية في عهد الإنقلاب الدموي أ . تحسين يحيى أبو عاصي

الموضوع جزء من مسودة كتاب لي تحت عنوان "مصر المفترق الأخطر في التاريخ المعاصر"
جمع وكتابة : أ . تحسين يحيى أبو عاصي
لكي نسلط الضوء على خطورة الأوضاع الاجتماعية في مصر نذكر الأمثلة الآتية :
- روت فاطمة عطا ذات السنوات الست ، وأصغر معتقلة في مصر، أنها كانت فى طريقها وأسرتها إلى إحدى المسيرات الرافضة للانقلاب العسكري والمؤيدة للشرعية ، حيث استوقفهم كمين شرطة فى منطقة التجمع الخامس مساء الاثنين الماضي ، وعندما وجد بحوزتهم "إشارة رابعة العدوية" ذات اللون الأصفر، احتجزهم جميعا ، ثم أحالهم للنيابة ...
- تصويب بلطجية الشرطة الرصاص على الطفلة أثناء السحور في اعتصام النهضة ، حيث دفنت الأم طفلتها ولبست الكفن هي وأولادها ، وجاءت بعد الدفن إلى المنصة وقالت : يا سيسي قتلت طفلتي بنت السادسة من العمر، والآن أنا جاهزة للشهادة مع كل أولادي ، اقتلنا جميعا لنلحق بطفلتنا ، وانتهاك حرمة البيوت أثناء الاعتقال ، بعد كسر الباب ، وعدم السماح للنساء بالحجاب ، وضربهن وإهانتهن ، وتوجيه أحط الألفاظ للنساء والأطفال والأمهات العفيفات ، واعتقال 300 سيدة منهن الدكتورة حنان أمين الأستاذة بكلية طب الزقازيق التي اعتًقلت من مسجد الفتح برمسيس ، وهي تقوم بدورها الإنساني مع أخواتها في الجانب الطبي الإغاثي لضحايا الجيش والشرطة والبلطجية، واعتًقلت بنت السابعة عشرة شروق شواف بنت طبيب المستشفى الميداني ، وحفصة أحمد وعفت البحيرى ..
- الصحفي الألماني "سباستيان باكوس" الذي اعتقله الانقلابيون ، وشاهد أشد صور التعذيب والتحرش بالعفيفات داخل سيارة نقل المعتقلين يقول "سباستيان باكوس": " بعد يوم من الاعتقال والتعذيب ، شهدنا فيه محاولة اغتصاب بعد أن كدنا أن نُقتل، أفرجوا عنا. ثم أردف قائلا : لم يكن لنا أن نخرج من دون تدخّل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا !. وأضاف: "العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تُحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرةً حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو - في حالتي - أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث، تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء.عندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا، بدأتُ وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا، ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس، لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا .حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده، بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته". "وبكره تشوفوا مصر" .
- يريدون من بيوت الله أن تصدح بالغناء العنصري بدلا من الله أكبر ، فقد فوجئ المتظاهرون بقرية منشأة عاصم بالدقهلية أثناء وقوفهم في سلسلة بشرية على الطريق الزراعي بتشغيل أغنية "تسلم الأيادي" بمذياع مسجد السباعي. واستنكر الأهالي دور وزارة الأوقاف والذي تقوم فيه بمنع تدخل الأئمة والخطباء في السياسة، بينما يسمح باستخدام المساجد لبث أغاني سياسية، وهو ما اعتبروه عبثا في بيوت الله. في الوقت الذي أكدت فيه الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة ، أن المطربة الإسرائيلية ساريت حداد، الآن في مصر للاستجمام والسياحة، وتقوم بتسجيل وتلحين إحدى أغنياتها.ووضعت السفارة فيديو يؤكد تواجد المطربة الإسرائيلية بالقاهرة وإقامتها بأحد الفنادق الكبرى المطلة على النيل بوسط القاهرة، منطقة التحرير، ويوضح الفيديو تجول ساريت في شوارع وسط القاهرة مرورًا بشارع محمد علي، وهي تدق على "الطبلة" ".وتستعرض المطربة الإسرائيلية شوارع القاهرة وهي تغني أغنيتها في ليل القاهرة؛ وأغنيتها بعنوان "سهرة عيوني" وتظهر في الأغنية الموسيقة الممزوجة باللحن الإسرائيلي واللكنة غير العربية. بينما إمام بمسجد الصفطاوي في شارع عبد السلا‌م عارف بمدينة المنصورة في مصر , يتعرض للاعتقال والضرب والتوبيخ ، وكذلك إمام مسجد الفتح يُعتقل ، ويحلقوا لحيته ، ويتعرض لإهانات مؤلمة ، ثم تفصله وزارة الأوقاف من وظيفته ، وقوات أمن «السيسي» تقتحم مسجد الفردوس بأسيوط ، وتعتقل كل المصلين ، وهم بذلك يتجاوزون انتهاكات الصهاينة التي لم يتجرأ صهيوني واحد على إنزال خطيب جمعة من على منبره واعتقاله ، والاعتداء عليه أمام المصلين كما فعل الانقلابيون . "وبكره تشوفوا مصر" .
- وإمام مسجد يقرأ في صلاته صورة من صور الجاهد في سبيل الله ، وبعد الصلا‌ة يقوم أحد الا‌فراد التابعين لمن الدولة بتحذير الإ‌مام وتنبيهه الا‌ يقرأ تلك الآ‌يات مرة أخرى ، وعندما حاول الإمام الرد قال له رجل الأمن : هوا كدا وخلا‌ص وإلا‌ هنبلغ عنك أمن الدولة !!!
- ومنعوا صلاة الجمعة في أكثر من 50 ألف مسجد في مصر أم الدنيا وبلد الأزهر الشريف ، وفصلوا عشرات ألوف الخطباء والواعظين ... حتى أنهم كذبوا على الله ورسوله : فوزير أوقاف السيسي صرح قائلا : "الشرائع اتفقت على تحريم القتل ، واستهداف "محمد إبراهيم" اعتداء على الإسلام". فأين كان وزير الاوقاف عندما سقط الألوف من الشهداء الأبرياء ؟ وهل وزير داخليته يمثل الإسلام والمسلمين !؟.
- في الفيوم وحدها على سبيل المثال لا الحصر قوات الجيش المكلفة بتأمين طريق بحيرة قارون تطلق النار على موكب " عُرس " بالفيوم أثناء مرور موكب الفرح فى طريقه لإحدى قاعات الأفراح على ضفاف البحيرة في العاشرة ليلا ، وتقتل جد وحفيد وتصيب ابنه بطلقات نارية في البطن , فقتل عطيه على حسنين 60 سنة منشية إبشواى " وحفيده لإبنته " معاذ جعفر قرنى 15 سنة منشية إبشواى " , وإصابة إينه " مختار عطيه 16 سنة " بطلقات نارية فى البطن .
- وهذا إتصال تليفونى على موبايل امرأة عفيفة مات ابنها بين يديها ، جاء فيه وفق ما كتب زوجها :
المرأة : ألو السلام عليكم .
المتصل بصوت غليظ : بقولك إيه ما تتكلميش كتير ، إنتى واحدة ست ، و مش وش بهدلة ، و إحنا مراقبين التليفونات كلها ، وعارفين إنتى بتقولى إيه ، وبتتكلمى مع مين ، ثم أغلق الخط بدون ان يترك الفرصة لزوجته لكى ترد .
-كشف الناشط اليساري وائل عباس عن توجه جهاز أمن الدولة لفصل المنتمين للتيار الإسلامي من وظائفهم في المؤسسات الحكومية ، ونشر عباس وثائق تتضمن قائمة بأسماء عمال بشركات بترول من ذوي الانتماءات الإسلامية ، في إطار خطة تستهدف فصلهم بسبب توجههم السياسي ، وأشار إلى أنه حصل على تلك الوثائق من الناشط كريم رضا ، مؤكدا أن تلك الوثائق تعبر عن توجه الدولة في المرحلة القادمة ؛ لقطع الأرزاق ، وتشريد عاملين وموظفين ؛ بسبب توجههم السياسي ، وإعادة أخطر ما حدث في عهد مبارك ، بل وأسوأ بمراحل ، وأرفق عباس صورا ضوئية لوثائق مرسلة بالفاكس ، من منطقة شرق طنطا إلى العميد هشام أبو بكر مدير أمن شركة "بتروتريد" ، بناء على طلبه ، بعناوين وأرقام تليفونات الموظفين والعمال التابعين للإخوان المسلمين بهذا الفرع ، بزعم عمل تحريات عنهم ، ونوه إلى أن هذا الأمر يذكر بفصل نجل القيادي الإخواني سيد عسكر في عهد مبارك ، حسبما نقلت صحيفة المصريين ، وأضاف أن العمال يتهمون كلاً من عمرو الشربيني مدير أمن الشركة السابق ، وخيرية أبو القمصان ، بالضلوع وراء هذه الحملة ، ويطالبون برحيلهما. "وبكره تشوفوا مصر" .
في حادثة قطار سكة حديد أيام الدكتور مرسي - حفظه الله - هاج الإعلام المصري وماج ، وأكثر من الشتم والصراخ على السيد مرسي وحكومة قنديل ، واليوم لا نسمع لهم صراخا ولا عويلا أمام مأساة حقيقية شهدتها منطقة الصف ، في أول أيام عيد الأضحى المبارك ، لتتحول احتفالات أهالي منطقة عزبة "الجمال" إلى مأتم وأحزان على منازلهم وأراضيهم التي أغرقتها المياه ، عقب انهيار الجسر الأيمن لترعة الصف ، والتي تمتد إلى عشرات الكيلو مترات من قرية البرمبل بمركز أطفيح ، وحتى منطقة حلوان ، فتحولت أحلام الفقراء البسطاء من أهالي تلك المناطق التي تعتمد على الزراعة كمصدر للرزق إلى سراب ، بعد أن دمرتها المياه ، وقضت على مواشيهم ، وتحولت فرحة العيد إلى مأتم ، بعد أن أغرقت المياه 150 فدانا من المحاصيل الزراعية و 50 منزلا و مئات من رؤوس الماشية ... أليس من الأجدر بجيش كامب ديفد أن يقف إلى جانب شعبه ، ويقدم له كل الخدمات ، ويبني مستقبل ملايين الأسر المهددة بالجوع والمرض والموت في كل وقت ، بدلا من سياسة القبضة الحديدية التي ينتهجها هذا الجيش !؟.
- حتى أن الهوس والشطح بلغ إلى حد أن يضع دكتور اكاديمي مصري بساطير العسكر على رأسه تقديرا وولاءا للعسكر ، وآخر من أعداء الشرعية يقبل البسطار ...
انظروا لهؤلاء العبيد وهم كثيرون اليوم ، فو الله لو أمطرت السماء حرية ، لفتح العبيد الشمسية
ومنع الحكومة المصرية سفر لاعب كرة القدم السابق في فريق إنبي سمير صبري إلى تركيا بتهمة تأييده جماعة الإخوان المسلمين ، ورفضه للانقلاب العسكرى.
- أحمد شلبي تعرّض لهجوم بالسكاكين خلال حضوره جنازة منذ بضعة أيام وكان في المستشفى في حالة حرجة . وهو مهندس لامع استقال من وظيفته في SysDSoft للاعتناء بأبيه المريض . وقد أنهى منذ شهر دكتوراه في الجامعة اليابانية في الإسكندرية ، وليس هوالوحيد الذي تعرض للذبح أو الطعن بالسلاح الأبيض ، بل إن المئات من المواطنين المصريين تعرضوا لذلك ، ومنهم من تعرض للضرب بالهراوات ، ومنهم من دخل السجن وتعرض للتعذيب الشديد ، حتى أن الأطفال وطلاب المدارس والجامعات لم يسلموا من هذه الهجمة الشرسة ، وكأن الاخوان ووفق الضخ الإعلامي المأجور ليسوا قوة سياسية ومجتمعية وانسانية محترمة ، سطروا في تاريخهم كثيرا من التضحيات ، والمواقف التي سيسجلها لهم التاريخ بحروف من النور ، بل هم مجموعة من آكلي لحوم البشر وسكان الكواكب الأخرى من الجن والعفاريت ...
- كشف تحقيق صحفي نشرته جريدة -الأخبار اللبنانية في 14 سبتمبر 2013- على ألسنة شهود عيان عن تفاصيل عمليات الإبادة الجماعية بحق أهالي سيناء ، وقالت الجريدة أن هناك عملية ممنهجة لتدمير سيناء ، وإلحاق الإبادة الجماعية بالكثير من أهلها وقراها ، خاصة جنوب منطقة الشيخ زويد ، ونشرت تأكيدات الصحفي والناشط الحقوق"إسماعيل الاسكندراني" أن تلك العملية غير مسبوقة في سيناء منذ حرب 1973، خلفت آثاراً دفعت سكان المنطقة إلى مقارنة ما رأوه من جيشهم الوطني وجيش الاحتلال .! وتوفي عبد الوهاب محمد عبد الوهاب "44 سنة" في سجن المنيا العسكري بعد تعرضه لغيبوبة سكر - وفقاً لبيان وزارة داخلية الانقلاب ، كما توفي الدكتور صفوت خليل ، أحد المعتقلين الرافضين للانقلاب بسجن المنصورة العمومي ، بعد تدهور حالته الصحية بسبب الإهمال الشديد من قبل سلطات الانقلاب العسكري ، وقال محمد إبراهيم - محامي الدكتور صفوت خليل : إن المتوفي الذي يبلغ من العمر59 عاماً كان مريضا بالسرطان ، وكان يحتاج إلى علاج كيماوي بشكل منتظم ، وأضاف إبراهيم - خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر : أنه تقدم بعدد من الطلبات الي النيابة العامة بالإفراج عن د. صفوت خليل ، نظرا لظروفه الصحية ، حيث أن جزء من قدمه كان مبتوراً ، ولكن لم توافق نيابة الانقلاب العسكري الدموي بأي حال من الأحوال على الإفراج عنه ، وأوضح أن النيابة العامة قامت بتجديد حبسه احتياطيا لمدة خمسة عشر يوما ، رغم ظروفه الصحية المتدهورة، وانه كان يواجه تعامل غير آدمي داخل المعتقل ، وهذا ما أدي إلي وفاته داخل محبسه ، وهناك تصريح لمحمد أبو حامد ، أكد فيه أن معلومات لدية تفيد بأن الكنيسة أمرت رعاياها بالخروج الكبير يوم 30 يونيو لإسقاط الإخوان ، وأضاف قنديل نقلا عن أبي حامد قوله أن لدية مصادر خاصة تفيد بأن الكنيسة لن تخذل المتظاهرين في الحشد هذة المرة ، وأن الكنيسة سوف تخرج عن بكرة أبيها للتخلص من هذا النظام الديني الفاشي حسب قولها ، وأكد قنديل أن بعض قيادات الكنيسة يمارسون سياسات تصنع الاستقطاب في أبشع صوره ، عندما تحول الصراع السياسي لصراع ديني ، من خلال التحريض على الخروج من داخل الكنائس ، الكنيسة في عهد الرئيس محمد مرسي تحشد الأقباط في المظاهرات التي خرجت قبل وأثناء 30 يونيو .
وفي مشهد نوعي جديد أثار كثيرا من علامات الاستفهام ، حيث فيديو لطالب يقرأ من الإنجيل في الطابور الصباحي المدرسي ، لأول مرة في تاريخ المدارس الحكومية ، بحجة الوحدة الوطنية ، رغم مصادمة الآيات التي تمت تلاوتها مع عقيدة المسلمين ، وتحدثها عن إلوهية المسيح ... "وبكره تشوفوا مصر" .
- لقد وصل الأمر بأن قام المدرس "محمود عبد الله" أحد موظفي شئون الطلبة بمدرسة الثانوية بنين بكفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية بالتعدي على عدد من الطلبة بالضرب المبرح ، وقامت المدرسة "سعاد مرعي" بالتعدي بألفاظ نابية على الطلبة . وذلك بعد أن قامت الإذاعة المدرسية بتشغيل أغنية "تسلم الأيادي " بالإذاعة المدرسية , مما أدى إلى اعتراض عدد من الطلاب ، ورفعوا إشارة رابعة ، ورددوا هتاف يسقط يسقط حكم العسكر، وقامت إدارة المدرسة بالاجتماع بالطلبة وتهديدهم بالفصل ، والاتصال بأمن الدولة .
وصار الخوف من الحديث حول المشاكل الحياتية التي يتعرض لها المواطن المصري مثل انقطاع الكهرباء ونقص الوقود وغلاء الأسعار بسبب الإجراءات الأمنية المشددة ، ووقف القطارات ، وزيادة تكلفة المواصلات ، وحتى اعتقال كل من يرتدي لباسا عليه شارة رابعة ، يجعل المواطن المصري يشعر بمزيد من الإهانة ويعمق من الانقسام المجتمعي ، وأجرى مركز ابن خلدون استطلاعا للوقوف على رأي الشارع المصري فيما يتعلق بخلفية الرئيس القادم ، ومعرفة حجم المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة ، فأيدت شريحة نستها (9 %) فقط أن يكون رئيس مصر القادم عسكري في الخدمة ، وهو ما يعني أن السيسي في حال ترشحه سينال 9 في المائة من أصوات المصريين ، لا كما تزعم وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب العسكري ، أن السيسي سيكتسح أصوات المصريين في حال ترشحه ، وصارت كلمة إخوانى في المجتمع المصري عقدة ومشكلة ، وكأننا نحن الآن امام صياغة جديدة للوعي المجتمعي المصري ، كما صيغت العقيدة القتالية للجيش المصري بشكلها الدموي الحالي ، فكل من أراد أن ينتقد الانقلاب قال : أنا لست إخوانيا ، وقدم اعتذاره بذل وهوان ، هكذا أمست كلمة الإخوان عار عليهم ، معبرين عن جهل فاضح بحقيقة الإخوان المسلمين ، وكأن الإخوان كم مهمل خارج عن حركة التاريخ . "وبكره تشوفوا مصر" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.