اختارت الجزائر ان يكون الافتتاح غير الرسمي لجامعها الكبير ليلة المولد النبوي الشريف. وهو ثالث مسجد في العالم بعد المسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي في المدينةالمنورة. تا جل الافتتاح الرسمي لهذا المعلم الديني الكبير في انتظار ان تنجلي جائحة( الكورونا) لتتمكن الجهات الرسمية من دعوة كبار الشخصيات الدينية والعلمية وحتى الرسمية من كل انحاء العالمين العربي والإسلامي لافتتاح جامع الجزائر في احتفالية كبرى تليق بقيمة واهية هذا الانجاز الضخم وهذا المعلم الديني الذي يعد رمزا فقد شيد في نفس المكان ا لذي ي اتخذه( الكاردينال لا فيجيري) منطلقا لتنصير الشعب الجزائري في القرن الماضي وأريد بتشييد جامع الجزائر الثالث عالميا ان يظل شعب الجزائر متجذرا في اسلامه ومتمسكا به. * شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب من قال مات اوحاد عن اصله فقد كذب او رام ادماجا له رام المحال من الطلب * جامع الجزائر معلم متكامل شيد على مساحة تزيد على سبعين هكتار ا وتتسع قاعة الصلاة لما يزيد من120 الف مصل وتعتبر صومعة جامع الجزائر الارفع حيث تبلغ267م ب34 طابقا بمصاعد ويضم جامع الجزائر 12 بناية منها مكتبة تضم مليون كتاب وقاعات محاضرات ومؤتمرات و متاحف للفن الإسلامي والتاريخ الجزائري وسيحتضن مؤسسة جامعية لتكوين الإطارات الدينية والبحوث في علوم القران الكريم وسيكون مركزا علميا لتركيز خصائص الهوية الوطنية الإسلامية الجزائرية(السنية الاشعرية المالكية) وسيكون لجامع الجزائر 5 أئمة و5 مؤذنين بالإضافة الى بقية الاطار الديني وستشرف على جامع الجزائر هيئتان علمية وإدارية للتسيير والصيانة حتى يضمن لجامع الجزائري حسن التسيير والقيام بدوره الديني والعلمي والثقافي والسياحي اذ من المنتظر ان يصبح وجهة كل من يزورون الجزائر باعتباره تحفة معماري ويطل جامع الجزائر على البحر وتحيط به حدائق و مواقف سيارات والعديد من المرافق. * اغتنام ليلة ذكرى المولد النبوي الشريف لانطلاق إقامة الصلوات الخمس في جامع الجزائر في انتظار الافتتاح الرسمي لا يخفى من رمزية ففيه رسائل للداخل والخارج ان الجزائر ستظل وفية لهويتها الدينية السنية الاشعرية المالكية الجنيد ية وهي خصوصية تشترك فيها مع بقية اهل جناح الغرب الإسلامي وهي خصوصية رسختها معالم واعلام تميزت بالوسطية والاعتدال والتسامح والاستنارة وسيكون لجامع الجزائر دور بارز في ترسيخها.
