في إطار التّوقّي من الإصابة بفيروس كورونا تمّ منع كلّ الاحتفالات الشّعبية بالمولد النّبوي الشّريف بمدينة القيروان التي تعوّدت منذ سنين طويلة على استقطاب أعدادا هامّة من الزوّار من داخل تونس، ومن خارجها كذلك، والذين كانوا يتوافدون على عاصمة الأغالبة للاحتفال بمولد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام كأحسن ما يكون الاحتفال. مساجد وشوارع وساحات مدينة القيروان بدت مقفرة مساء يوم أمس الأربعاء ونهار اليوم الخميس. ولم يخف أهالي عاصمة الأغالبة وغيرهم من المواطنين من مختلف جهات الجمهورية أسفهم لتعذّر إقامة الاحتفالات الشّعبية بذكرى المولد النّبوي الشّريف بمدينة القيروان هذه السّنة. ويبقى الأمل قائما في أن تزول الجائحة قريبا حتّى تعود الحياة إلى سالف عهدها ويتسنّى لأهالي القيروان وغيرهم من المواطنين في مختلف الجهات العودة للاحتفال مجدّدا بذكرى ميلاد الرّسول بداية من السّنة القادمة!