في تدوينة نشرها عبر حسابه الخاصّ على الفايسبوك استغرب القيادي المستقيل من مجلس شورى حركة النهضة لطفي زيتون من تعمّد بعض أنصار الحركة نعته ب"الكركدن". وكتب: "هذه أكثر صفة يردّدها الغاضبون من بعض مواقفي السياسية، يمكن من باب الاحتقار أو الخشية، أو بسبب الزيادة في الوزن". لطفي زيتون أشار إلى أنّ أوّل من نعته ب"الكركدن" هم أنصار الجبهة الشعبية، ثم أنصار المؤتمر من أجل الجمهورية، ثم بعد ذلك أنصار نداء تونس، فأنصار بعض الأحزاب الصغيرة. وأضاف: "ثمّ جاء دور بعض أنصار النهضة لاستلام المشعل في استعمال هذه الصّفة!" في تعليقه على الخلافات داخل حركة النّهضة قال لطفي زيتون: "الأشخاص الذين يملكون مسؤولية كبرى في البلاد بصدد الدّخول في صراعات من أجل التّموقع، وهو ما أثار ردود أفعال متابينة لمناصري الحركة". زيتون كان قد أعلن في تصريح إعلامي في سنة 2019 أنّه يتعرّض لنوع من التّضييق في حركة النهضة بسبب تصريحاته. وقال إنّه سيواصل التّعبير عن رأيه الشّخصي بكل حرّية، وفي حال منعه من ذلك سيغادر حركة النّهضة نهائيا.