علمت الصريح أون لاين مساء اليوم أن الأبحاث الأولية المجراة مع المشتبه به في ارتكاب جريمة الملاسين (التي نشرنا تفاصيلها صباح اليوم) أفضت إلى اعترافات جديدة، إذ على اثر خلاف بسيط جدّ بعد ظهر أمس بين شابين من متساكني منطقة الملاسين تحوّلت إلى معركة حامية الوطيس ضمت العشرات بعد أن استنجد كل من طرفي النزاع بعدد من الأشخاص مما حوّل الخلاف البسيط إلى معركة كبرى خلّفت قتيلا على عين المكان… هذا وتفيد التفاصيل الأوليّة أن المشتبه به اعترف بعد إيقافه في ساعة متأخرة من ليلة أمس من قبل الوحدات الأمنية بارتكابه لجريمة القتل، وأفاد بأن الخلاف كان في أولّه بسيطا ولكن سرعان ما تطور بعد أن تبادل هو والضحية الشتائم والسباب، مضيفا أن بعض العبارات النابية التي اقحمت بعض أفراد عائلته في الموضوع جعلته يثور ويقرر الإنتقام من غريمه، مشيرا إلى أنه بعد اندلاع المعركة توجه إليه مباشرة وحاصره قبل أن يسدد له طعنة أولى استقرت في بطنه قبل أن يضيف طعنة ثانية على مستوى الرقبة وقريبة من الأذن كانت كفيلة بإزهاق روح الشاب الذي سقط على عين المكان، وقد فشلت كل محاولات إنقاذ حياته…إذ توفي قبل الوصول به إلى المستشفى وفق ما أفادت مصادر الصريح أون لاين… هذا ومن المنتظر أن يتم استكمال الأبحاث في خصوص جريمة القتل بالإضافة إلى متابعة تفاصيل المعركة بعد أن تعهدت فرقة أمنية مختصة بالأبحاث لمعرفة أسباب المعركة والمشاركين فيها وفق ما أكدت مصادر الصريح أون لاين، هذا ومن المنتظر أن تتم إحالة المشتبه به في ارتكاب جريمة القتل على القضاء بعد استكمال الأبحاث في شأنه…