أدانت الأستاذة الجامعية رجاء بن سلامة اليوم ما أسمتها «فاشية» بعض أنصار رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، كما استنكرت بن سلامة في تدوينة نشرتها اليوم في صفحتها على موقع فايسبوك حملة «الشيطنة» التي تتعرض لها منذ انتقادها لما راج حول احتفال عبير موسي بذكرى 7 نوفمبر في رحاب البرلمان، وكتبت بن سلامة تقول: « لننتبه إلى الفاشيّة الجديدة الصّاعدة من أنصار عبير موسي» منذ أن كتبت بالأمس عن الاحتفال ب7 نوفمبر، وعن عدم اعتراف عبير موسي بالثّورة التونسيّة، واستهانتها بمعاناة التونسيّين من الاستبداد، أتعرّض إلى حملة ذكّرتني بالعنف اللفظيّ للإسلاميّين أيّام التّرويكا. إضافة إلى الشّتائم والرّسائل التي تحاول لجمي وإهانتي، ملأ أحد أنصارها صفحتي على نحو مرضيّ بعشرات الصور لبن علي وعبير موسي ولمعلّقة احتفال بالذّكرى 33 للتّحوّل. إن كانت لم تحتفل ب7 نوفمبر، وظلمناها، فلتصدر بيانا يوضّح موقف حزبها من 7 نوفمبر، وتعترف فيه بغضب التونسيّين المشروع على نظام مستبدّ وفاسد، وعندها سأحذف ما كتبت وأغيّر رأيي. أدافع عن الدّيمقراطيّة، وقيمها، وعن حقوق الإنسان في كونيّتها، وعن التّعايش السّلميّ والتّضامن والعدالة. وكما عارضت كلّ تعبيرات الإسلام السيّاسيّ، وكلّ حياد عن النّموذج الدّيمقراطيّ المدنيّ، وكما عارضت حركة "نداء تونس" عندما حادت عن مبادئ مؤسّسيها، سأواصل معارضة الرّعونة، ورفض الرّأي المخالف وعبادة الشّخصيّات، وإنكار تاريخ البلاد، وتوظيف بعض رموز هذا التّاريخ في معارك سياسويّة".