نشر النائب ياسين العياري تدوينة قال من خلالها أن وديع الجريئ حرم تونس من رئاسة «الكاف» بعد أن رفض تزكية طارق بوشماوي، وعلق العياري أن وديع الجريء إحترز على بو شماوي لأن أحمد أحمد كان حسب تصريحه في طريق مفتوح، ولكن يقول العياري '' هاو تنحى أحمد أحمد و الي كان في طريق مفتوح تونسي و الي عطله.. تونسي ''. لكن العياري يقول أن المعركة لم تنته وأن هناك حل ... حيث كتب يقول: يكذب قال أحمد أحمد عنده 45 تزكية، فترشح 5 ضده (كل واحد عنده 3 تزكيات). اليوم؟ الفيفا تجمد رسميا أحمد أحمد لمدة 5 سنوات بسبب تجاوزات مالية (نفس التهم الموجهة لوديع الجريء، فالمتهمون بالفساد بعضهم أولياء بعض). تجميد أحمد أحمد لم يكن مفاجأة لأحد، التحقيق ضده لم يكن سريا و الفيفا لا تتسامح مع من يثبت فساده! وديع قال ما زكيتش التونسي بوشماوي (مهما كان الإحتراز عليه) خاطر أحمد أحمد في طريق مفتوح! هاو تنحى أحمد أحمد و الي كان في طريق مفتوح تونسي و الي عطله.. "تونسي"! من سنحاسب اليوم على ضياع هذه الفرصة التاريخية؟ مقابل ماذا خسرت تونس رئاسة الكاف؟ مقابل مقعد لوديع في الكاف، مقعد بلا معنى، لم ينافسه عليه أحد. مقعد ليبيا كان سيشغر سنة 2022 و كان بإمكان وديع الحصول عليه. لكنه خير حرمان تونس من أهم منصب ديبلوماسي في أفريقيا، خدمة لأطراف أجنبية ومقابل منصب فارغ لنفسه: ضاقت عليه الجامعة و زكم فساده الانوف، فخير الهرب إلى ال caf في صفقة رخيصة مع هاني أبوريدة، مضحيا بالمصلحة العليا للوطن، لأجل مصالحه الذاتية لضيقة الفارغة! باعكم بلاد كاملة، لأجل لا شيء! شحوال الي طبلوا له الآن : شركاء في الخيانة! خيانة عظمى، للرياضة التونسية، للديبلوماسية التونسية، لتونس. لكن العركة لم تنته! فلنقلب عليهم مكرهم! وديع أزاح البوشماوي، الفيفا تزيح أحمد أحمد (لم يكن سرا لأحد)، سيسعى أبو ريدة المصري الذي تآمر مع وديع لتمديد آجال الترشح وسيكون في طريق مفتوح، إلا إذا .. الإنتخابات في مارس، و تجميد وديع و طرده من الجامعة أو من الفيفا قبل مارس، يجعل تزكيته لنفسه باطلة لأنها ممن لا صفة له، و إن شاء الله تترفع التوانسة الكل، رياضيين و سياسيين و نحطوا كان مصلحة الرياضة التونسية و الديبلوماسية التونسية قدام عينينا و ندفع بكل الطرق بتونسي لرئاسة الكاف!