أبدى عبد اللطيف المكي وزير الصحة السابق والقيادي بحركة النهضة اليوم الأربعاء 25 نوفمبر 2020 خشيته من «تفاقم الأوضاع وتتزامن بعد بضعة أسابيع ثلاث أزمات السياسية والاقتصادية بانعكاساتها الاجتماعية والصحية” مؤكدا ان ذلك سيربك البلاد كثيرا. وأضاف المكي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ان” تحدي القانون وسيادة الفوضى وغياب منطق المصلحة العليا للبلاد من مظاهر تحدي الدولة وخطوة نحو سقوطها” مذكرا بان “الدولة هي الخيمة التي تحتوي الجميع ويستظلون بها” وأنه يجب ألا تسقط مهما كانت الظروف. واضاف”اذا كان مبرر تحدي القانون المطالبة بالحقوق فإن سقوط الدولة سيفقدنا كل الحقوق” مشددا على ضرورة “تحرك السياسة بجهد مخلص” وعلى وجوب هدوء الوضع الاجتماعي من الغليان وتعطيل مصالح البلاد والناس واستبدال ذلك بالحوار. ودعا المكي “كل إطارات الدولة السابقين والمتقاعدين من أعضاء المجلس التأسيسي ومجلس نواب الشعب في العهدة السابقة والوزراء وكتاب الدولة السابقين والاطارات الادارية والعسكرية والامنية والقضاة وغيرهم من الاطارات العليا للدولة المتقاعدين للتعبير بصوت عال عن رفضهم سياسات الفوضى وتعطيل مصالح البلاد” معتبرا ان ذلك “يضعف الدولة ويدفع بها نحو السقوط”. واكد أن الأخطاء موجودة وكذلك الأوضاع السيئة وان إصلاحها لا يكون بإضعاف الدولة وتحدي سلطة القانون.