حلت جائحة كورونا الاولى فلم نحسن ضيافتها ففعلت بغضبها علينا كما حلى لها حتى صدمتنا وتهنا ولم نفهم ماجرى حتى اوجعتنا وآلمتنا وفعلت فعلتها غضبا منا وعنا واوجدت سندها ودعموا واوجدوا لها ظروفها وطوعوها وسعدها ومن جرائها اصبح اقراء الضيف بعيد عن وعدها وتنوعت المفاتيح في اقفال زاد تعددها وصرنا نترقب دقاتا غاب عنا دهرا صوتها حتى صرنا نتخيل ان العالم آثر موتها فلم نعد نتحين السؤال ولو في الخيال وضاع عنا لم الشمل المعتاد بكل حال والخوف ان تذوب أصول الجيرة التي تعودنا على الفتها وتسودنا الحيرة الكل يسأل عند الالتقاء عبر التواصل الاجتماعي ماذا جرى وماذا يجري في بحر الادمعي اترى عيوننا تدمع من هجر صحي اقناعي ام تهيّأً لما قد يصلنا من سوء الضياعِ