جائحة كورونا الطارئة والمتطورة في سرابها سريعا والتي في غفلة من رقابتنا تضخمت تضخما مريعا وانجبت في لمح البصر جيلا جديدا غريبا مطيعا لا نعلم عن نسله ولا عن سلالته ولو قليلا من كثير حتى اننا كلنا في جميع القارات ضيعنا تقرير المصير وتفرقنا كلنا من كثر التزامنا بالحجر الصحي المرير فالكل يبتعد عن الكل واراهم كلهم في متاهة الضمير الكل من جميع فئات مجتمع التطور في جميع الميادين يضيع في لحظة بين حين التبصر وضياع الحين فحتى اماكن التعبد تاهت بين سر البيان و حق التبيين وحتى المقابر فجعت من كثرة زوارها الكثيرين والكل يتوجع من آفاتها ويتضرع لرب العالمين لاجل الشفاء والصحة وعناق الابناء من حين لحين فالدموع جفت والعين تبكي الاعزاء دون صياح لان الحناجر بحت من اوجاع مرة دون ارتياح والحال يجرنا الى حرب عالمية في مقابر النواح في انتظار ان يوئد العالم الصراخ في قبور الوداع ووقتها لن يجد الصمت راحته الا في الوداع