تونس كادت تسقط في خندق أزمة وزارية لولا لطف الله...تونس بعد أن اكتملت الوزارة، وبعد أن اتفقت كلمة النواب والأحزاب والمنظمات على أن الوباء القاتل يزداد خطره وتهديده مع خطر وصول تونس إلى شفا الإفلاس ألا يكون من حق تونس وشعب تونس أن يطالب (الثلاثة رؤساء) بالتعالي عن كل خلافات، واجتماعهم على كلمة سواء، ودعوتهم إلى حوار وطني سريع يجمع بين قلوب وأيدي التونسيين والتونسيات في ساحة العمل والإنتاج والوقاية من الوباء، والتوقف عن الاحتجاجات والإضرابات والمطالب المالية؟ ...ألا يكون من حق تونس الشعب والوطن أن تقول لكل من يستغل ظروف تونس ومشاكلها ويركب عليها بحثا عن الزعامة...هذه خيانة وعلى الشعب الطيب الواعي أن يستنكرها ويلقم حجر لكل من يتغنى بها ويدق طبولها؟.... هذا رأيي وأسأل وأحب أن أفهم