….للخروج من الأزمة الوزارية، ولتدور العجلة الوطنية أقترح اجتماعا يعقد بقصر قرطاج يضم، قيس سعيد، والمشيشي، والغنوشي، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، وبين أيدي الأربعة توضع ملفات الأحد عشر وزيرا، وتدرس كل ورقة في ملف كل واحد، ومن ثبتت عليه شبهة يطرح ويعوض بغيره، ومن كان ملفه خاليا من كل شبهة يُقبل… وتتم الدعوة إلى اليمين…ما قول وما رأي الأربعة؟ عجلوا فالشعب انعدم صبره…ويا ويلكم منه إذا غضب وتحرك…