انتظمت صباح اليوم الثلاثاء 9 فيفري باحد النزل بالعاصمة ندوة صحفية تم الإعلان فيها عن تأسيس النقابة العامة للإطارات الأكاديمية لقوات الأمن الداخلي. وكشف الناطق الرسمي باسم النقابة أنور عيساوي أنّ هذه النقابة هي نقابة تحمل خصوصية أبرزها مسؤولية إطاراتها الأمنية وانها ليست هيكلا جديدا ينضاف لبقية الهياكل كما أنّها ليست تعديلا لأي نقابة أخرى. مؤكدا انه سيعمل بصفة تشاركية مع الهياكل النقابية الأخرى على إعطاء أهمية للإطارات الأكاديمية لقوات الأمن الداخلي والديوانة التي يفتح لهم المجال للانخراط في هذه النقابة ومحاولة تطوير مسار الإطارات الأكاديمية المهنية بصفة منطقية وعادلة في علاقة بالتربصات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أنّهم يعانون كعدة اختصاصات من مشكل هجرة الأدمغة في مجالهم وأنّ لديهم كفاءات شابة قادرة على النهوض بالقطاع. وبخصوص أهداف النقابة كشف العيساوي ان الهدف من تأسيس هذه النقابة هو الدفاع عن نحو 5 آلاف من منظوريهم من الإطارات الأكاديمية من أصحاب الشهائد العلمية العليا والتكوين الأكاديمي، مضيفا أنّه سيتم لاحقا ضبط قانون أساسي لنقابتهم كيهكل، سيتولى الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية والمادية لمنظوريهم وتطوير ظروف العمل المهنية وحماية منتسبيهم ومصالحهم على المستوى الإداري خاصة. وأكّد أنّ تأسيس هذا الهيكل لا يتعارض مع دعوة رئيس الجمهورية الأخيرة حول توحيد العمل النقابي بوزارة الداخلية ضمن اتحاد عام لقوات الأمن الداخلي.