قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية اليوم أن النجم الجزائري رياض محرز مهاجم مانشستر سيتي الإنقليزي، وقع ضحية عملية احتيال، باستخدام بطاقته البنكية. وقام المحتال الذي كان يعمل كسائق حاملات صناديق بضائع، باستخدام تلك البطاقة، وأنفق ما يقرب من 200 ألف يورو منها. وأفادت الصحيفة الإنقليزية بأن القصة حدثت عندما كان محرز يلعب بقميص فريق ليستر سيتي الإنقليزي، واستخدم شريف محمد البالغ 32 عاما بطاقة ائتمان اللاعب. الإنفاق الذي يعادل أقل من أجر أسبوع واحد للاعب الجزائري، ذهب دون أن يلاحظه أحد إلا بعد 5 أسابيع. وأنفق المحتال المال بالسفر برحلة إلى إيبيزا الإسبانية والقيام بحفلة شمبانيا وشراء ملابس باهظة الثمن وغير ذلك الكثير. إضافة إلى إنفاق مبالغ كبيرة في الكازينو ونزهات أكثر تواضعا في مطاعم الوجبات السريعة. ويواجه المخادع عقوبة السجن، بعد أن اعترف بتهمة واحدة وسيكون عليه انتظار الحكم في القضية في 25 فيفري المقبل. ولكن الأمر الغريب في القضية والذي سلطت الصحيفة الإنقليزية الضوء عليه، هو أن البنك لم يلاحظ عملية الصرف غير الطبيعية بحساب رياض محرز البالغ 29 عاما، في هذا التوقيت بعد أن حصل شريف محمد على البطاقة الائتمانية بهوية مزورة.