عشنا أياما في حيرة مشكلة التحوير الوزاريي وقد كثر فيها الهمز واللمز والنبز و(طياح القدر) وانتهينا إلى طرد خمسة وزراء زكاهم مجلس نواب الشعب واتهمناهم بشبهات دون أن يحكم القضاء باتهامهم...والتجأ رئيس الحكومة إلى الترقيع فوزع مسؤولية خمسة وزراء على خمسة وزراء بالنيابة مباشرين فأثقل كاهلهم ...هذا ما حدث ووقع ،،،،واليوم من حق الشعب أن يقول ويسأل ،،،،ماذا بعد ؟هل ستبقى خمس وزارات تعكز ؟ هل سيتم ترشيح أسماء آخرين ؟ من سيرشحهم ؟ صاحب قصر قرطاج أم صاحب قصر القصبة ؟ من سيشهد لهم ويعطيهم شهادة النظافة من كل شبهة بعد هذا الدرس الذي طال ومضى وترك عبرة؟ هل سيجدون حزاما سياسيا في مجلس نواب الشعب ؟،،،،،هل الجواب جاهز أم سيبقى في اللت والعج بين الأحزاب والقصرين ووسائل الإعلام حتى يتخمر ؟،،،،أسأل وأحب أن أفهم