عادت صباح اليوم الأربعاء حالة الاحتقان إلى منطقة الدّولاب الواقعة بين معتمديتي العيون وسبيطلة من ولاية القصرين. وقد تجدّدت المناوشات وعمليات الكرّ والفرّ بين عدد من الأهالي والوحدات الأمنية المكلفة بحماية شركة البحث عن النفط واستغلاله بالبلاد التونسية "سيريبت" المستغلة لحقل النفط بالدّولاب. مصادر خاصّة أكّدت ل"الصّريح أونلاين" أنّ عددا من المعتصمين تحولوا صباح اليوم رفقة مجموعة من متساكني المناطق الريفية المتاخمة لحقل الدّولاب لتنفيذ وقفة أمام مقر المنشأة النفطية "سيريبت"، احتجاجا على إيقاف عدد من المشاركين في اعتصام يوم الاثنين الفارط والبالغ عددهم 11 موقوفا. كما أكّدت نفس المصادر أنّ الوحدات الأمنية استعملت الغاز المسيل للدّموع بكثافة لتفريق المحتجّين – وهو ما أدّى إلى تسجيل حالات اختناق.