ساد هدوء حذر عشية اليوم الثلاثاء 16 فيفري 2021، القصرين وبالتحديد في محيط حقل الدولاب للبيترول بالجهة. وكانت المنطقة شهدت احتجاجات واشتباكات بين المعتصمين والحرس الوطني الذي استعمل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وحسب ما أفادنا به كاتب عام نقابة الحرس الوطني وهبي السعفي فاٍن وحدات الحرس الوطني تنقلت الى محيط حقل الدولاب لحمايته لكن ما راعهم الا أن عددا من المعتصمين عمدوا الى قذفهم بالحجارة مما اجبرهم على استعمال الغاز المسيل للدموع. يشار إلى أن وحدات أمنية بالجهة قامت أمس الاثنين بايقاف عدد من معتصمي حقل النفط "الدولاب" بسبب إعتدائهم على أعوان الأمن بالحجارة أمام مقر ولاية القصرين أثناء قيامهم بوقفة إحتجاجية وتسببهم في إصابة 6 أعوان وإلحاق أضرار بعدد من السيارات الأمنية. يذكر أن اعتصام "الدولاب" انطلق منذ شهر نوفمبر المنقضي وهو متواصل الى اليوم للمطالبة بمساهمة شركة "سيريبت" الاجنبية في تشغيل شباب المناطق المهمشة المتاخمة لها والمساهمة في دفع التنمية بها نظرا لإفتقارها إلى أبسط مقومات الحياة ومعاناة أبنائها من البطالة.