تقديم :منذ بدء التكوين المعرفي في محيط درايتي وانا اعاود حفظ حروف الابجدية العربية بالفصحى حتى تعودت شيئا فشيئا على حفظ خلاصتها الرائدة وكنت كلما غبت عن مراجعتها غابت عني اغوارها القيّمة وتجدني متعبا في معاودة تذكرها لانني اتوه في شعاب اللغات والمعارف بجميع لغات العالم وخوفي كل خوفي ان تهرب مني عربيتي وعروبتي في معابر الاغراءات. جوهر المعنى : ماذا تراني فاعل وبعض الافكار تضغط عليّ ان اميل الى الوحدة العربية والاخرى تدفعني بقوة الى ابراز مفهوم الوحدة اولا أي بالمعنى الدارج – تحضير الحصر قبل الجامع – ومثل هذا المنحى لا ارى العرب يحسنون تطبيقه او حتى انتهاج تطبيقه بجدية لا اليوم ولا غدا لان الشعون المتداولة على التاريخ عودتها الايام على تكرار السابق لبناء التاريخ اللاحق على درب التعود ... وفي الختام:ارى من باب تكرار العهود السابقة الرائدة نخاف من غد التغير والتغيير لذلك ترانا نسعى دوما وعلى امتداد تواصل الازمنة ان نديم النظر للغد كبداية متجددة حروف :الوحدة العربية أ *اسعى دوما وعلى دوام الازمنة ان اغوص في مفاهيم عروبة وحدتنا العربية المتاصلة في خططنا المستقبلية ل * لحث ذاكرتنا على الرقي الى غد البناء والتشييد الطموح لحضارتنا العربية اجدني مضطرا لمراجعة اصول حضارات غيرنا و * ود الود لن يعرفه الا العربي الذي يري في عروقه دم العروبة صافيا في اغوار نبض قلبه ح * حلم كل عربي ان يرى حلم الاتحاد العربي واقعا ملموسا نبني به حلم قمم جيلنا القادم د * دمرنا اليأس في صحراء الضياع العربي ليلا ولما طلع الفجر افقنا اننا اخطأنا المنحى حين حطمنا فسيلة وحدتنا ة * تاهت كل اجزاء الفكر العربي ولم نجد لارجاع اصوله أي علامة لعلامات طريقه الاصيل