ألقي القبض اليوم على الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، جوسيب ماريا بارتوميو، من قبل الشرطة الكتالونية «موسوس دي إسكوادرا» في إطار عمليات البحث التي أجريت صباح اليوم الإثنين في مكاتب ملعب «كامب نو» فيما يتعلق بقضية الشبكات الاجتماعية «بارسا غيت». يذهب الرئيس إلى الشرطة مع اثنين من أعضاء مجلس إداراته الآخرين: أوسكار جراو، المدير العام، ورومان جوميز بونتي، مدير الخدمات القانونية وخاومي ماسفرير، مستشار الرئيس السابق، ويمكن أن تذهب الاتهامات إلى أبعد من ذلك لأنه، وفقًا لمصادر مختلفة، يمكن أيضًا التحقيق في غسل واختلاس الأموال. ووفقا لإذاعة «كادينا سير» الإسبانية، فقد قامت شرطة كتالونيا بالقبض على الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو في منزله، من أجل التحقيق معه في قضايا الفساد خلال فترة توليه رئاسة برشلونة. الشرطة الإسبانية توصلت إلى أدلة على وجود فساد في القضية المعروفة باسم «بارسا غيت» بعد تحليل الادعاءات المقدمة ضد بارتوميو، وتم إرسال كافة الأدلة إلى المحكمة خلال ماي الماضي وتضمنت طلبا للتحقيق في الأمر. وتشير الاتهامات إلى أن النادي دفع مبالغ مالية في أكثر من غرض بقيمة أكثر من المستحقة، إضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الإساءة لسمعة بعض رموز النادي مثل المدافع الإسباني جيرارد بيكيه والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدرب الإسباني تشافي هيرنانديز ومعارضين لمجلس الإدارة السابق. وبالتحديد، تعاقد بارتوميو مع شركة «I3 Ventures»، والتي أنشأت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لتشوية صورة بعض الرموز، مقابل مليون يورو. وفي الحقيقة، تعتبر قضية «بارسا غيت» أحد الأسباب الرئيسية في توتر العلاقة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وإدارة بارتوميو، ما دفعه في الصيف الماضي لإرسال «بوروفاكس» إلى مكاتب كامب نو عن رغبته في الرحيل عن نادي حياته برشلونة دون دفع قيمة الشرط الجزائي. وفي 16 فيفري، اعتبر قاضي التحقيق رقم 13 في محكمة برشلونة، أليخاندرا خيل، أن الإجراءات الأولية يجب أن تستمر في السر لتجنب الإضرار بخطوط التحقيق المحتملة التي قد تنبثق عنها للتحقق من الأعمال الإجرامية المزعومة، كما أفادت القاضية بأن محاضر الشرطة وبعض الشهادات لم ترد بعد من أجل مقارنة المعلومات التي كانت لديها بالفعل، ويمكن أن تذهب السجلات في كامب نو في هذا الاتجاه.