"رأس الدّم" كتاب شِعريّ للشاعر اللبناني – الاسترالي "شوقي مسلماني" صدرَ حديثاً عن دار"الشنفرى للنشر والتوزيع في تونس ، بِغلافٍ صَمّمه الفنّان السوري "رامي شعبو" ، وتُباع النسخة الواحدة منه ب15 دينار تونسي ، وهو حاليّاً مُتَوفّر في العاصمة التونسيّة بمكتبة "الكتاب" – شارع الحبيب بورقيبة ، مكتبة "المعرفة" – ساحة برشلونة ، ومكتبة "بوسلامة" –باب البحر، وفي مدينة أريانة بمكتبة "العين الصّافية " – شارع أبو لبابة الأنصاري في المنزه السادس. وقد صمّ كتابُ "رأس الدم" 24 نصّاً ، افتتحها بقوله: "الزئيرُ زئيرٌ حتى ولو كان حَشْرَجة والسّمّ سُمٌّ حتّى وَلُو فيهِ شفاء." واختَتَمَها بقولِه: "كُلُّ إيابٍ فيهِ مِن كُلّ غياب". مِن أجواء الكتاب نقتطف: " حياةٌ لا ترقص هي حياةٌ صعبة. ** وعندما دمعةٌ كبيرة تقف في مجرى الدمع. ** مناقير جارحة وعيون مغمضة. .." يُذكَر أنّ "رأس الدّم" هو الكتاب الثالث للشاعر اللبناني – الاسترالي "شَوقي مَسلماني" الذي يصدر في تونس بَعْدَ كِتابيه اللذين سَبَقَ وأن صدرا سنة 2018عن دار ديار للنشر والتوزيع ، وهما : 1- "عندما ينظر الله في المرآة" ،مختارات من الشعر الاسترالي تَرجمها إلى العربية.2- "لا فراشة لإنعاش الطقس" ، وهو مجلّد يضمّ مجموعاته الشعريّة الخمس: أوراق العزلة ، حيث الذّئب، مَن نَزَعَ وجْهض الوردة ، لكُلّ مساف سكّان أصليّون ،صَوؤء آخر.