صَدَرَت مُخّراً عن دار ديار للنشر والتوزيع في تونس مجموعة شعرية جديدة بعنوان"المَوتُ لِي يا هُبَلْ- كوميديا كريهة" للشاعر السوري المُقيم في ألمانيا" وائل شَعبو"، بغلاف ورسوم داخلية للفنان السوري المقيم في دمشق "رامي شَعبو". وهده المجموعة هي الخامسة للشاعر وائل شعبو بَعد"مُلاكِم الذباب الأزرق" 2016،"أكشِنْ ياحُبّ، أكشِن ياشِعْر"2017،"أولاد المسافة"2018،"غباء التاريخ واستمناؤه"2019، وجميعها صدرت عن دار ديار في تونس, ووائل شَعبو في هذه المجموعة التي تقع في 108صفحات قياس12/21سم ، وتضمّ أكثر مِن أربع وثلاثين قصيدة ، يواصل تمرين حنجرته العالية على تمكين قصيدته الغاضبة بأجنحة جمالية مِن التحليق الصقري للانقضاض على بشاعة الوضع البشري الآن خاصّة.ً تمن النسخة الواحدة مِن كتاب "المَوتُ لي يا هُبَل" :15د.ت، وهو مُتَوَفِّرٌ في العاصمة التونسيّة بمكتبات: "الكتاب"-شارع الحبيب بورقيبة،،"المعرفة"-ساحة برشلونة،:بوسلامة"-باب بحر"،"العيون الصافية"-خلف وزارة المرأة، "بابل" -نهج غانا..البساج .وفي أريانة بمكتبة "العين الصافية" - المنزه السادس، وفي سوسة بمكتبة "قاسم". مِن أجواء المجموعة نقتطف: "كنتُ فقط أريد أن أصبح شاعرا لم تحتمل الحياة ذلك ولا مراهقتها الوحشية هي تكره الشعراء لأنهم لا يطعمونها خبزها ولأنهم لا يمجدون نزواتها البرجوازية ويعبثون دون احتراس بغنجها فكيف لا؟ وهي ليست سوى أوراقٍ ممزقة يمزقون عليها كلماتهم لماذا لا يُريد الأطفال أن يصبحوا شعراء وفلاسفة؟ لكن فقط لاعبين وأطباء كما أردت أنا قبل أن يفقس التين المُرّ في رأسي فأشرد في الشوارع المتلاطمة بحثاً عن الحياة التي بالتأكيد هي