حاول أفراد الأسرة وبعض المعارف الاتصال بالشاب المفقود عن طريق هاتفه الجوال، ولكنه كان خارج المدينة، ترى اين اختفى محمد الهادي وماذا جرى له... هذه الأسئلة حملها أفراد الأسرة الى رجال الأمن بالجهة وطلبوا منهم مساعدتهم على العثور عليه في اسرع وقت ولكن مرت خمسة أيام كاملة ولم يظهر للشاب المفقود أي اثر... وفيما كان رجال الشرطة بسيدي حسين يجتهدون في جمع أوفر المعلومات عن ظروف اختفاء الشاب المشار اليه اذ بلغتهم معلومة مفيدة مفادها أنه تم العثور على جثّة آدمية في القنال... وبعد انتشال الجثة دعي افراد الأسرة المشار اليها للتعرف عليها فأكدوا انها لابنهم المفقود... كان الضحية مرتديا لجميع ملابسه ولكن هاتفه ووثائقه وامواله اختفت فماذا حصل بالضبط... هل تعرض الحداد الى جريمة سلب متبوعة بالقتل؟ وهل تم الالقاء بالشاب المفقود حيا في مياه القنال ام قتل قبل ذلك وحاول الجناة طمس آثار جريمتهم برمي الجثة في القنال... وحسب مصادرنا فإن الضحية يبلغ من العمر حوالي أربعين سنة وهو معروف بطيبة معشره وحسن أخلاقه وليست له عداوات مع أي كان وتجري الأبحاث الأمنية بنسق سريع قصد جمع معلومات اضافية حول هذه الحادثة في انجاز نتيجة التقرير الطبي.