وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في جوان الماضي مذكرات اعتقال بحق القذافي وسيف الإسلام والسنوسي بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بعد إحالة مجلس الأمن الدولي الوضع في ليبيا على المحكمة في فيفري الماضي. وتمكن سيف الإسلام والسنوسي من الفرار بعد سقوط مدينة سرت بأيدي قوات المعارضة الليبية الأسبوع الماضي، فيما قتل القذافي وابنه المعتصم على أيدي مسلحين. وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف من احتمال لجوء سيف الإسلام إلى استخدام الأموال المتوافرة بحوزته لتمويل الإرهاب ضد النظام الجديد في ليبيا، رغم إعلان المجلس الوطني الانتقالي أنه يريد تسليم نفسه إلى لاهاي، كما نسبت إلى سيف الإسلام قوله، في بيان بثته قناة تلفزيونية في سوريا، بعد ثلاثة أيام على مقتل والده، «سنواصل مقاومتنا، وأنا موجود في ليبيا وعلى قيد الحياة وحر وأنوي الانتقام».