عمدت مجموعة من المحتجين بجزيرة قرقنة الى قطع الطريق أمام ما أدى الى شل حركة شاحنات شركة بتروفاك . واوضح وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي في تصريح ل"موزاييك اف ام" أن هؤلاء الأشخاص خارج الاتفاق الذي تم إمضاءه بين الحكومة والمنظمات الاجتماعية وأهالي قرقنة في شهر سبتمبر الماضي داعيا أهالي قرقنة إلى محاولة إقناع هذه الأطراف بالتراجع عن هذه الممارسات. وشدد وزير الشؤون الاجتماعية في ذات السياق أن ثمن مغادرة بيتروفاك للبلاد سيدفعه أهالي جزيرة قرقنة