أعلنت الأممالمتحدة أن محاكمة سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي لا تفي بالمعايير الدولية، وإنه يجب على محكمة الاستئناف أن تراجع حكم الإعدام الذي صدر بحقه غيابيا أو أن تأمر بإعادة محاكمته. وقال الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان "هذه المحاكمة فرصة مهدرة للعدالة." حسب ما أوردت وكالات أنباء. وقالت الأممالمتحدة في تقرير إن سيف الإسلام يجب أن يواجه اتهامات منفصلة عن جرائم ضد الإنسانية من بينها القتل والاضطهاد في المحكمة الجنائية الدولية التي طلبت تسليمه. وتحدث تقرير للأمم المتحدة عن محاكمة 37 متهما من بينهم سيف الإسلام يتعرضون إلى انتهاكات خطيرة بالنسبة للإجراءات القانونية الواجب اتباعها تشمل الاحتجاز في سجن انفرادي لفترة طويلة دون السماح لهم بلقاء الأسرة أو المحامين ومزاعم تعذيب لم يتم التحقيق فيها بشكل ملائم. وقال إن الإجراءات "لم تطبق المبادئ والمعايير الدولية للمحاكمة النزيهة وتمثل انتهاكا أيضا للقانون الليبي في بعض النواحي". ولم يتم استدعاء شهود ادعاء للإدلاء بأقوالهم أمام المحكمة وهو ما يقوض قدرة المتهمين على الطعن في الأدلة.