التّظاهرة الاحتجاجيّة التي ينظّمها مواطنو جهة صفاقس أمام مقرّ الولاية منذ عشيّة يوم أمس الأربعاء لا تزال متواصلة بعد أن تحوّلت الوقفة الاحتجاجية لمطالبة الحكومة بتفعيل القرار الخاصّ بغلق مصنع "السّياب" لإنتاج الأسمدة الكيميائية إلى اعتصام سيمتدّ على 48 ساعة في انتظار ردّ رسميّ من الحكومة حول 3 مطالب أساسيّة قدّمها المحتجّون. ويشارك في هذا الاعتصام أعضاء تنسيقية البيئة والتّنمية بصفاقس ونشطاء في مختلف مكوّنات المجتمع المدني وعدد من ممثّلي الجهة في مجلس نوّاب الشّعب ومجموعة من الشّباب. المطالب التي قدّمها المعتصمون لرئاسة الحكومة تتمثّل في تحديد موعد الغلق الفعلي لمصنع "السّياب" وإصدار بيان حكومي واضح لمطالبة المجمع الكيميائي بالتّعهّد بضمان جرايات العاملين بالمصنع وإدراج المشاريع الكبرى المهيكلة الخاصّة بجهة صفاقس التي تمّ تقديمها لرئيس الحكومة ضمن ميزانية 2016-2020. من جهة أخرى أكّد منظّمو هذا التحرّك الاحتجاجي أنّه في صورة عدم الاستجابة للثّلاث مطالب المذكورة ستتّجه الاحتجاجات نحو التّصعيد.