قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس ب10 سنوات سجنا في حق شاب استدرج بائعة بإحدى المحلات بالعاصمة الى منزله بجهة الحلفاوين بعد ان اوهمها بالزواج ثم قام باغتصابها وعندما حاولت التشكي به اخبرها بانه التقط لها صورا ومقاطع فيديو مهددا اياها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في صورة تقديم شكوى في حقه بعدها شرع في ابتزازها حيث سلبها على مراحل مبلغ 600 دينار الى أن قررت المتضررة رفع قضية ضده. وقد انكر المتهم خلال جلسة محاكمته اغتصابه للشاكية موضحا انها كانت صديقته وسلمته نفسها عن طواعية فواجهه القاضي بتقرير الطب الشرعي الذي اثبت انها تعرضت للاغتصاب من قبله.