عندما صفق لنا العالم سعدنا ورفعنا الرؤوس باننا اخيرا سننتمي لدولة القانون والمؤسسات وقلنا ان المسار طويل ويتطلب وفاقا ودربة وصبرا ورجالا صناديدا في حجم اللحظة. اليوم وبعد الذي اتاه احدهم يسمى رجل سياسة ورجل اعمال ومن شابهه علينا ان نعي جيدا بان الدولة امست دولة "كلاب" ...الكل ينهش في الكل والشعب الكريم ما زال يمني النفس بدولة قانون.. ربما صدق ظافر مستشار رئيس الحكومة السابق حين اكد بانه قريبا ستسيل الدماء للركب في بلاد امست كلابها سائبة في كل الاتجاهات !