توصّلت «الصريح اون لاين» عبر مصادرها الخاصة جدا إلى رصد حادثة غريبة جدت يوم امس أثناء المفاوضات لفض التعاقد مع المدرب هنري كسبارجاك فقد توجه هذا الأخير إلى مقر الجامعة حسب موعد متفق عليه للحسم في مسألة الخمس جرايات الاخيرة التي لم يتحصل عليها منذ فترة وعند وصول كاسبرجاك الى مقر الجامعة لم يتسنّ له لقاء وديع الجريء بل قام رئيس الجامعة بتكليف كل من وجدي العوادي وسكرتيرته للتفاوض معه بحضور طبيب المنتخب الشملي. الاخطر من هذا - حسب مصادر رسمية - بعد ان فشلت المفاوضات امام تعنت كاسبرجاك كانت له محادثة ثانية مع طبيب المنتخب وقد قدم هذا الاخير طلبا غريبا لهنري حيث اقترح عليه إجراء فحص طبي ما جعله يغادر مقر الجامعة في قمة الغضب. مصدرنا افادنا ساخرا بأن الجريء اراد ان ينتهج اسلوب بن علي في انقلاب 7 نوفمبر على بورقيبة عندما استنجد بشهادة طبية اثبتت عدم قدرته على المواصلة مع العلم ان كاسبارجاك هدد بتقديم شكوى وقد رفض بعض اعضاء المكتب الجامعي واستنكروا هذه الخطوة.