في سعيها لتأكيد استمرار دعمها للواء المتقاعد خليفة حفتر؛ استقبلت دولة الإمارات الأخير بحفاوة، ووصفته ب”القائد العام للجيش الليبي”، وهي صفة لم تلق توافقا في الداخل الليبي، وذلك خلال لقاء جمعه وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي ثمّن دور حفتر في “محاربة الإرهاب” والقضاء عليه، وأكد دعم بلاده له. وأثارت هذه الزيارة في هذا التوقيت عدة تساؤلات حول دلالة التوقيت، حيث تقاتل قوات “حفتر” في الجنوب الليبي قوات تابعة لحكومة الوفاق في طرابلس؛ هل سيطلب حفتر من أبو ظبي دعمه عسكريا؟ ولماذا تصر الإمارات على دعم حفتر؟ وماذا ستقدم له؟