وكالات - أكد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات للمشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرقي ليبيا، مشيداً بدور الأخير في "محاربة الإرهاب". وجاءت تصريحات الشيخ محمد خلال استقباله حفتر، الإثنين 10 أبريل 2017، في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بحث معه "التنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية، والجهود المبذولة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وتشهد ليبيا فوضى وانقسامات، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس فيها سلطتان، هما حكومة وفاق وطني في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق لا يعترف بها. ويؤيد حفتر الحكومة غير المعترف بها دولياً في الشرق، وتخوض قواته معارك مع قوات موالية للحكومة التي يعترف بها المجتمع الدولي. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، أعرب الشيخ محمد عن "تقديره للدور الذي يلعبه الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب وتنظيماته"، معتبراً أن "هذه الجهود ساهمت بشكل أساسي في تقليص هذا الخطر". وشدَّد على أن دولة الإمارات ستبذل "كل الجهد نحو توحيد كلمة الليبين، ودعم جهودهم في مكافحة التطرّف والإرهاب، الآفة التي تواجه المنطقة بأسرها". وتقاتل القوات التي يقودها حفتر في مدينة بنغازي (شرقاً) منذ عام 2014 مجموعات إسلامية بعضها متطرف. وتمكنت هذه القوات من السيطرة على جزء كبير من بنغازي، مهد الثورة التي انطلقت عام 2011، لكنها لم تستعدها بالكامل. وقتل مئات من الطرفين في المعارك.