تسببت إقالة ناجي جلول من وزارة التربية في اندلاع الكثير من العواصف والزوابع بعد أن تم الإيغال في تأويلها طبقا لمصالح كل طرف وجهة ، ومن هذه التأويلات ما اعتبره الكثيرون من الخصوم السياسيين لحركة النهضة محاولة مفضوحة منها للسيطرة على وزارة هامة من وزارات التنشئة مذكرين بقولة نائب رئيس الحركة عبد الفتاح مورو وهو يودع وجدي غنيم مطمئنا :"حاجتنا بأبنائهم وليس بهم" !! وفي سياق هذا التأويل تحركت قوافل الخصوم مطالبة رئيس الحكومة بإقالة وزير التجارة وأمين عام حركة النهضة زياد العذاري متهمين إياه بإغراق السوق بالبضائع التركية ، في محاولة لإحراج يوسف الشاهد و0ختبار قدرته على مواجهة الحركة. لا شك أن إستهداف زياد العذاري الوزير هو إستهداف لزياد العذاري أمين عام حركة النهضة وهو ما أقلق قيادة الحركة خاصة وأن حملات الإستهداف تكثفت و0شتد سعيرها بعد إتهام النهضة بتدبير إقالة ناجي جلول بالتواطؤ مع نقابات التعليم ومن المنتظر أن تشهد الأيام القادمة الكثير من التطورات في هذه المسألة.