علمت الصريح أون لاين من مصادر مطلعة أنه جاءت في اعترافات المظنون فيه « و.ج » انه بعد نصب الكمين لبعض أفراد المجموعة الارهابية التي ينتمي لها، ومقتل عنصرين اثنين من قبل وحدات أمنية تمكن البقية من الفرار والعودة إلى المعسكر وبقوا يتابعون الأخبار من خلال الراديو. وبمزيد استفساره صرح انه لاحظ وجود تململ في صفوف العناصر الإرهابية حول مبايعة التنظيم الارهابي «داعش» واستفسروا آنذاك الأمير الجزائري المكنى« معاوية» وقد عبرت مجموعة عن مبايعتها ل«داعش» وانشقاقها عن كتيبة عقبة بن نافع ثم تحولوا من الشعانبي إلى جبل السلوم، وكان بحوزة كل واحد منهم سلاحا ناريا وتم الاتفاق مع الأمير الجزائري على إعادة الأسلحة التي بحوزتهم إلى المعسكر في حال تقرر التحول إلى ليبيا. وفي نفس الصدد اوضح المظنون فيه « وج » انهم تفرقوا إلى أربع مجموعات إلى ان وصلوا إلى المعسكر بجبل السلوم ، حيثوجدوا عدة عناصر ارهابية في انتظارهم وكان جميعهم مسلحين بكلاشنكوف وشطاير وقد أعلمهم حينها الارهابي « مراد الغرسلي » انه تقرر الانشقاق عن كتيبة عقبة بن نافع.