ما نخشاه في البرمجة الرمضانية في رمضان لهذا العام هو أن تُصاب السلسلات الهزلية بالتخويض فبدل أن نضحك نضغط على الزر ونبدلوا القناة ونقول لأنفسنا خسارة فلوس سلسلة ماسطة لاسطة وكلّ ممثّل يضحك على روحو هذا ما نخشاه وان شاء الله يكذبونا ونرى سلسلة تشبه شوفلي حل على الأقل لا للرعب الخفيّ بشّرونا ببرمجة رمضانية فيها الكاميرا المرعبة وعدونا بازعاجنا وزرع الرعب فينا في حين أن الكاميرا الخفية هي لتبديل الجو ورفض الكبّي وخلق المرح وفرض الترفيه وتوسيع البال على كلّ حال من الان نقولها لا للرعب الخفيّ زعمة زعمة طلب رمضاني كلّ رمضان في التلفزات نرى بعض المنوعات ونرى مغنيات في حالة تعب قسوى كلّهنّ جئن لأسماعنا الطرب بمناسبة الشهر الكريم وبدل الطرب نسمع الرعب زعمة زعمة في شهر الصيام لا بدّ من اطراب المشاهدين والّي يحسب وحدو يفضلّو