تأكيدا لما نشرته «الصريح» في عدد اليوم حول عملية القصرين الاستباقية الناجحة التي نفذتها وحدة مختصة من الحرس الوطني فإن العنصر الارهابي الذي تم القضاء عليه هو سامي الرحيمي وليس حسام الدين الثليثلي، والرحيمي عنصر خطير كان وراء عمليتي اغتيال انيس الجلاصي وسقراط الشارني وقد انشق عن كتيبة عقبة بن نافع وبايع ابو بكر البغدادي وداعش سنة 2015 حيث التحق بجند الخلافة. وقد ختمت مصادرنا الرسمية تأكيدها ل «الصريح اون لاين» ان التحليل الجيني هو من اثبت هوية الارهابي الداعشي بعد ان كان هناك تشابه بينه وبين الارهابي الثليثلي.