في رد فعل على العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت خليفة السلطاني الذي تعرض للذبح بنفس طريقة شقيقه مبروك السلطاني في جبل المغيلة على يد مجموعة داعشية تابعة لجند الخلافة. طالب رئيس الحكومة يوسف الشاهد من كل الجهات المعنية وخاصة الأمنية والعسكرية ضرورة اقتفاء أثر الارهابيين وتحديد ملابسات العملية الارهابية التي ذهب ضحيتها خليفة السلطاني وقد كلّف الشاهد وزير الدفاع بالتحول الى دوّار السلاطنية لمتابعة التفاصيل والوقوف بجانب العائلة. هذا وقد أكد مصدر رسمي ل«الصريح اونلاين» بأن رئيس الحكومة قرّر استقبال والدة الشهيدين خليفة ومبروك السلطاني والتي وجهت نداء للمطالبة بإنقاذها وابنها محمد المتبقي من المنطقة التي يتواجدون فيها ومن المنتظر ان تبحث رئاسة الحكومة عن حل للعائلة.. وللتذكير فإن القضاء العسكري تعهد بالتحقيق في ملابسات الجريمة الإرهابية.