بعد ايام من البث، اختارت القناة الوطنية الاولى تأخير موعد بث برنامج مهما صار لجعفر القاسمي الى مابعد الحجامة والدوامة بعد أن راهنت عليه في الايام الاولى من رمضان في البرايم تايم وغامرت وراهنت على جعفر القاسمي «اسمو يبيع».. لكن الارقام كشفت ان نسبة المشاهدة ضعيفة وتكاد تكون منعدمة وخذل جعفور القناة الوطنية الاولى التي راهنت عليه وغامرت علها تجد مكانا ثابتا بين القنوات الاكثر فرجة خاصة في «البرايم تايم» لكن الذي حصل ان مهما صار لم تكن بذلك العمل المغري ومرة اخرى يفشل جعفر القاسمي تلفزيا ولم يصل الى الناس ببرنامجه. مهما صار على القناة الوطنية الاولى لم يصل الى الناس ولم يحقق نسب المشاهدة التي حلم بها «جماعة التلفزة»وظنوا انهم بجعفور قادرون على احتلال المراتب الاولى، لكن الذي حصل ان المشاهد لم يسمع بمهما صار ولم يشاهده وجنى جعفور على نفسه وعلى القناة الوطنية الاولى التي راهنت عليه.. كما ظلم سيتكوم الحجامة الذي كان يمكن ان يحقق ارقاما محترمة لو تم عرضه منذ اول يوم في رمضان بعد موعد الافطار، لكن التلفزة راهنت على جعفر القاسمي «بما ان اسمو يبيع ويجيب جمهور» لكن «الي يحسب وحدو يفضلو».. وخاب ظن التلفزة في جعفور ولم تأت تلك الارقام الكبيرة التي حلموا بها ولم يشفع اسم جعفور لشد العائلات التونسية ساعة الافطار وكان القرار بتأخير بثه الى مابعد الحجامة والدوامة.