الحلقة الاخيرة من أولاد مفيدة انتظرنا منها الكثير وقلنا ان سي سامي الفهري ستزهر عبقريته ويتحفنا بخاتمة تليق بمسلسل كبير الا أن الخاتمة للاسف الشديد كانت دون المستوى فيها تزليطة بلا والدين نهاية متهورة وعشوائية وكما نقول جاء يطبها عماها، في الحلقة الاخيرة سامي الفهري ما عملش المليح كاميرا الفجعات فكرة كالتكرة مرّة أخرى نعود الى الكاميرا كاشي فهي كاميرا للمرح للفرح للضحك الجميل للترفيه عن النفس بضمار وخفّة روح أما كاميرا الفجعات فلا أظنها توصل الى نتيجة يحبها الناس فلا أدري لماذا تكاثرت هذه الكاميرا وعكّرت صفو الصائمين المسلسلات المصرية تعكّز المسلسلات الرمضانيّة المصرية تعكّز لا جديد فيها ولا شيء يدعو الى مشاهدتها كلّها تبرويط وتدبير راس لا أكثر ولا أقل انها كعك ما يطيّر جوع يا حسرة على المسلسلات مثل رأفت الهجان وليالي الحلمية وعائلة الحاج متولّي